تصوّت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نهاية الأسبوع الحالي على فرض عقوبات غير مسبوقة على نظام الأسد لاتهامه باستخدام أسلحة كيميائية وعدم الإفصاح عن كامل مخزونه منها. وتتهم المنظمة النظام السوري بعدم الرد على أسئلتها بعد نشر تقرير العام الماضي يفيد بأن دمشق استخدمت غاز السارين عام 2017 ضد بلدة في حماة كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة. وأعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أن رفض سورية تقديم المعلومات المطلوبة بشكل واف لا يمكن أن يبقى بلا رد.
ويطرح الاقتراح للتصويت على الدول الـ193 الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء أو الخميس، بحسب مصادر دبلوماسية، وفي حال الموافقة على الاقتراح الفرنسي ستكون هذه أول مرة تفرض المنظمة العقوبة القصوى على دولة. فيما تقدمت 4 منظمات غير حكومية بشكوى جنائية إلى الشرطة السويدية بشأن هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، متهمة أكثر من 10 أشخاص باعتبارهم مشتبها بهم في ارتكاب الهجمات، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد.
ويطرح الاقتراح للتصويت على الدول الـ193 الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء أو الخميس، بحسب مصادر دبلوماسية، وفي حال الموافقة على الاقتراح الفرنسي ستكون هذه أول مرة تفرض المنظمة العقوبة القصوى على دولة. فيما تقدمت 4 منظمات غير حكومية بشكوى جنائية إلى الشرطة السويدية بشأن هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية، متهمة أكثر من 10 أشخاص باعتبارهم مشتبها بهم في ارتكاب الهجمات، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد.